مصابيح الجامع الصحيح

باب قيام ليلة القدر من الإيمان

          ░25▒ (باب: قيام)
          قوله: (قِيَاُم) ليس فيها إلَّا الرَّفع، وسُمِّيَ بـ(القدر) لما يكتب فيها الملائكة من الأقدار، والأقدار؛ أي: الآجال الَّتي تكون في تلك السَّنة، أو يظهرهم الله عليها، ويأمرهم بفعل ما هو من وظيفتهم، وقيل: يعظم قدرها وسرُّها، أو لأنَّ مَن أتى بالطَّاعات فيها صار ذا قدر، أو أنَّ الطَّاعات لها قدر زائد فيها.