التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت

          2011- 2012- قوله: (وإني خَشِيتُ أَنْ تُفرَض عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا) بجيم مكسورة.
          قوله: (وفيه دليل على أن التراويح سنة جماعة وانفرادًا).
          قوله: (لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ) أي: مرتبتكم وحالكم في الاهتمام بالطاعة، أو كونكم في الجماعة، وتقدَّم أن في حديث الباب جواز الجماعة في النافلة، وأن الاختيار الانفراد، وفيه جواز الاقتداء بمن لم ينو الانفراد، وأنَّه إذا تعارض مصلحتان أو مصلحة ومفسدة اعتبر أهمهما؛ لأنَّه لما عارضه خوف الافتراض عليهم تركه لعظم المفسدة التي يخاف من عجزهم عن أداء الفرض، وفيه استحباب التشهد في صدر الخطبة، وترك (أما بعد)، واستقبال الجماعة فيها.