التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: من قامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه

          2008- قوله: (عَنْ عُقَيْلٍ) هو بضم العين المهملة، وهو ابن خالد الأيلي.
          قوله: (عن أبي سَلَمَةَ) هو ابن عبدالرَّحمن بن عوف، وهو بسين مهملة مفتوحة، وكذلك ما بعدها، قال مالك: واسمه كنيته، وقِيلَ: اسمه عبدالله.
          قوله: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلعم يَقُولُ لِرَمَضَانَ) قال الكرماني: أي: لفضل رمضان أو لأجله.
          قوله: (وَاحْتِسَابًا) أي: طلبًا للأجر، وقال الخطابي: أي: نية وعزيمة، وقال النَّووي: (إِيمانًا) أي: تصديقًا بأنَّه حق معتقدًا أفضليته، و(احتِسَابًا) أي: إخلاصًا، والمراد بالقيام: التراويح، والاحتساب في قوله: (محتسِبًا) كالاعتداد من العد، وإنَّما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله محتسبًا واحتسبه؛ لأنَّ له حينئذ أن يغير عمله، فجعل في حال مباشرة الفعل كأنَّه معتد به.
          قوله: (غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) المعروف أن الغفران مختص بالصغائر.