تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب من اغتسل عريانًا وحده في الخلوة ومن تستر فالتستر أفضل

          (♫) ساقط من نسخة.
          ░20▒ (بابُ: مَنِ اغتَسَلَ عُريانًا وَحدَهُ في الخَلوَةِ) في نسخةٍ: <في خَلْوة> أي: من الناس، وهذا تأكيد لقوله: (وحْدَه) لتلازمهما في المعنى. وكشف العورة في الخلوة جائزٌ للحاجة، ولغيرها حرام على الأصحِّ، وعليه يحمل خبر أبي داود: ((إذا اغتسلَ أحدُكم فليَستَتر)).
          (وَمَن تَسَتَّرَ) عطفٌ على (مَنِ اغتَسَلَ) وفي نسخة: <ومنْ يَستَتر(1)> (فَالتَّسَتُّرُ) في نسخة: <والتَّستُّر> (أَفضَلُ) أي: من الكشف.
          (وَقالَ بَهزٌ) زاد في نسخةٍ: <ابن حكيم> (عَن أَبيهِ) أي: حكيم. (عَن جَدِّهِ) أي: معاوية الصحابيُّ.
          (اللهُ أَحَقُّ أَن يُستَحيى مِنهُ) في نسخة: <الله أحقُّ أن يُستتر منه>. (مِنَ النَّاسِ) متعلِّقٌ بـ(أحقُّ).


[1] في (د): ((تستر)).