تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب الوضوء قبل الغسل

          ░1▒ (بابُ: الوُضوءِ قَبلَ الغُسْلِ) قدَّم الوضوءَ على الغسل؛ لفضل أعضاء الوضوء، ولأنَّ تقديمَه أكمل، قال الرافعيُّ: ولا يحتاج هذا الوضوء إلى إفرادِه بنيَّة؛ لاندراجِه في الغُسل. زاد في «الروضة»: قلت: المختار أنَّه إن تجرَّدت جنابتُه عن الحدث نوى بوضوئِه سنَّة الغسل، وإن اجتمعا نوى به رفع الحدث الأصغر.