تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب من كانت له مظلمة عند الرجل فحللها له هل يبين مظلمته؟

          ░10▒ (بَابُ مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلِمَةٌ) بكسر اللَّام أشهر من فتحها وضمِّها. (عِنْدَ الرَّجُلِ) في نسخة: <عِنْدَ رَجُلٍ>. (فَحَلَّلَهَا لَهُ) أي حلَّله منها بأن قال: جعلتك في حلٍّ منها بمعنى أبرأتك منها. (هَلْ يُبَيِّنُ مَظْلِمَتَهُ) أي هل يحتاج إلى بيانها ليصح تحليله منها أو لا؟ ومشهور مذهب الشَّافعي احتياجُه إلى ذلك.