تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها

          2431- (سُفْيَانُ) أي الثَّوري. (عَنْ مَنْصُورٍ) أي ابن المعتمر. (عَنْ طَلْحَة) أي ابن مصرف. (قَالَ) في نسخة: <فَقَالَ>.
          2432- (يَحْيَى) أي ابن سعيد القطان. (سُفْيَانُ) أي الثوري. (زَائِدَةُ) أي ابن قدامة (عَبْدُ الله) أي ابن المبارك. (مَعْمَرٌ) أي ابن راشد.
          (فالقِيهَا(1)) بالرَّفع أي على الأرض، وفي نسخة بالنَّصب عطف على (تَكُوْنَ)(2) بمعنى أخشى أَن تكُونَ صدقَةً فأُلقِيَها(3) في جوفي، فمن قال: لا يصحُّ عطفه على (تَكُوْنَ) بناءً(4) على أنَّ المعنى فألقيها على الأرض، ومرَّ الحديث في كتاب البيوع، في باب ما يُتنزه من المشبهات [خ¦2055].


[1] في (د): ((فألقها)).
[2] في (ع) و(د): ((يكون)).
[3] في (د): ((فألقها)).
[4] في (ع) و(ك) و(د): ((بناهُ)).