تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب إذا قال: اكفني مؤنة النخل أو غيره وتشركني في الثمر

          ░5▒ (بَابُ إِذَا قَال) أي المالك لغيره. (اكْفِنِي مَؤُوْنَةَ(1) النَّخْلِ أَوْ غَيرِهِ) كالعنب، وفي نسخة: <وَغَيرِهِ> بالواو، أي اكفني العمل فيهما بالسَّقي وغيره. (وَتُشْرِكُنِي) بضمِّ أوَّله وكسر ثالثه، وفي نسخة بفتحهما، وهو بالرَّفع خبر مبتدأ محذوف، أي وأنت تشركني، وبالنَّصب بتقدير أنْ (فِي الثَّمَرِ) أي الحاصل من ذلك النَّخل أو غيره، وجواب (إذا) محذوف أي جاز.


[1] في (ع) و(د): ((مؤنة)).