تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب فضل ليلة القدر

          ░32▒ (♫) ساقط من نسخة.
          ░1▒ (بَابُ فَضْلِ لَيلَةِ القَدْرِ) مرَّ بيان تسميتها بذلك في باب قيام(1) ليلة القدر، (وقولِ الله) بالجرِّ عطف على فضل، وفي نسخة<وَقَالَ اللهُ تَعَالَى>: ({إِنَّا أَنْزَلنَاهُ} [القدر:1]) أي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا ({في لَيلَةِ القَدْرِ}) ثُمَّ نَزَلَ من السماء مفصلًا بحسب الوقائع.
           ({وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيلَةُ القَدْرِ}) ذكر السورة بتمامها، وفي نسخة: / <{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيلَةُ القَدْرِ} إلى آخر السورة> وفي أُخرى: <إلى آخره>. (مَا كَانَ فِي القُرْآنِ) في نسخة: <ومَا كَانَ فِي القُرْآنِ>. (ومَا قَالَ ومَا يُدْرِيكَ) في نسخة: <ومَا كَانَ وَمَا يُدْريكَ>.
          (لَمْ يُعْلِمْهُ) في نسخة: <لَمْ يَعْلَمْ> وردَّ هذا الحصر بقوله تعالى: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} [عبس:3] فإنها نزلت في ابن أم مكتوم، وقد علم صلعم بحاله وأنَّه ممن يزكى(2) وتنفعه الذكرى.


[1] قوله: ((قيام)) ليس في (ع).
[2] في (د): ((تزكى)).