تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: من قامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه

          2008- (أَبُو سَلَمَةَ) أي ابن عبد الرحمن، واسمه عبد الله، وقيل: إسماعيل.
          (يَقُولُ لِرَمَضَانَ) أي لفضله أو لأجله، أو اللام بمعنى عن، أو بمعنى في، أي في حقِّه.
          (إِيمَانًا) أي تصديقًا بأنَّه حقٌّ. (وَاحْتِسَابًا) أي طلبًا للآخرة، لا لقصد رياء ونحوه. (غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ) أي(1) الصغائر، وزاد النسائي: ((وَمَا تَأخَّرَ)) واستشكل بأن المغفرة تستدعي سبق ذنب، والمتأخر لم يأت بعد فكيف يُغفر؟ وأُجيب بأن ذنبه يقع مغفورًا، وقيل: هو كناية عن حفظ الله له في المستقبل.


[1] زاد في (ك) و(د): ((من)).