تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: إذا صلى قاعدًا ثم صح أو وجد خفة تمم ما بقي

          ░20▒ (بَابُ إِذَا صلَّى قَاعِدًا) أي لمرض، ثم صحَّ (أَوْ وَجَدَ خِفَّةً) أي(1) في أثناء صلاته. (تَمَّمَ) في نسخة: <يتمُّ> وفي أخرى: <يتمِّم>. (ما بَقِيَ) أي بنى ولم يستأنف، والمراد تَمَّمَ قائمًا وجوبًا(2) في الفرض، وندبًا في النَّفل.
          (وَقالَ الحَسَنُ) أي البصري. (إِنْ شَاءَ المَرِيضُ صَلَّى(3) رَكْعَتَيْنِ قَائمًا، وَرَكْعَتَينِ قَاعِدًا) أي وإن شاء صلَّى الأربعَ قاعدًا، أو قائمًا بتَجَشُّمِهِ المشقَّة، أو واحدة قائمًا وثلاثًا قاعدًا، أو بالعكس إذ(4) الفرض أنَّه مريضٌ في الأربع.


[1] زاد في (ط): ((بنى)).
[2] قوله: ((وجوبًا)) ليس في (د).
[3] في (ط): ((على))، و في (د): ((إن شاء صلى المريض)).
[4] في (ص): ((إذا)).