تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: أقام النبي تسعة عشر يقصر

          1080- (عَن عَاصِمٍ) أي ابنِ سليمانَ الأَحولِ. (وحُصَينٍ) بالتصغير أي ابنِ عبدِ الرَّحمن السُّلميِّ.
          (أَقامَ النَّبيُّ) في نسخة: <أقام(1) رسول الله> أي في فتح مكة. (تِسْعَةَ عَشَرَ) أي يومًا بليلته(2) (يَقْصُرُ) لأنه كان متردِّدًا في مدَّةِ انقضاء حاجته، وهي انقضاء الحرب، والتَّقييدُ بالتِّسعةَ عشرَ يُشكِل بترجيح الشَّافعيةِ ثمانية عشر، إلا أن يكون(3) لوحظ فيها يومَا الدخولِ والخروج، وقد بسطتُ الكلامَ على ذلك في «شرح البهجة» وغيره.


[1] قوله: ((أقام)) ليس في (ع).
[2] في (ع): ((وليلة)).
[3] في (د): ((تكون)).