تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب عمود الفسطاط تحت وسادته

          ░24▒ (بابُ): ساقط من نسخة. (عَمودِ الفُسْطَاطِ) أي بيان من رآه.
          (تَحتَ وِسادَتِهِ) في نسخة: <عند وسادته>. والعمود معروف، وفسره علماء التعبير بالدين، و(الفُـِسْطاطُ) بضم الفاء وكسرها(1) وبطاءين بينهما ألف، وقد تبدل الطاء الثانية سينًا مهملة وقد يبدلان(2) بفوقيتين: وهو الخيمة العظيمة، وقال الكِرْماني: وهو السُّرادق(3). ولم يذكر البخاري للباب حديثًا، ولعله أشار بالترجمة كما قاله شيخنا إلى حديث: ((بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتُمل من تحت رأسي فظننت أنَّه مذهوب به فأتبعته بصري فعُمد به إلى الشام)) رواه الإمام أحمد والطبراني بسند صحيح.


[1] في (ع): ((وبكسرها)).
[2] في (ع) والمطبوع: ((تبدلان)).
[3] في (ع): ((هو السرداق)).