تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة

          6982- (عَبدُ الرَّزاقِ) أي ابن هَمَّام. (ما أَنَا بِقَارِئٍ) أي ما أحسن القراءة. (بَوادِرُهُ) جمع بادرة وهي اللحمة بين العنق والمنكبين. (غَدَا) أي ذهب. (مِنْهُ) أي من الخوف(1). (مِرَارًا كَيْ يَتَردَّى) أي يسقط. (شَواهِقِ الجِبالِ) أي أعاليها. (جَأشُهُ) _بالهمز_ أي اضطراب قلبه. ({فَالِقُ الإِصْبَاحِ} [الأنعام:96]) في نسخة: <فلق الصبح>، وقوله: (قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ) إلى آخره ساقط من نسخة. ومرَّ الحديث في باب(2) بدء الوحي [خ¦3].


[1] في (ع) و(د): ((الحزن)).
[2] قوله: ((باب)) ليس في (ع).