تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب الخضر في المنام والروضة الخضراء

          ░19▒ (بابُ الخُضَـْرِ في المنامِ)(1) _بضم الخاء وفتح الضاد وسكونها_ جمع أخضر، وفي نسخة: <الخضرة> (وَالرَّوضَةِ الخَضراءِ) قال القيرواني: الروضة التي لا يُعرف نبتها تعبر بالإسلام، لنضارتها وحسن بهجتها، وبكل مكان فاضل يطاع الله فيه، كقبر رسول الله(2) صلعم، وحِلَق الذكر، ومواضع(3) الخير، وقبور الصالحين، وبالمصحف، وكتب العلم، والعالم ونحو ذلك.


[1] زاد في المطبوع: ((أي بيان ما جاء فيه، والخضر)).
[2] في (ع): ((رسوله)).
[3] في (ع) و(د): ((جوامع)).