التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ما أصبح لآل محمد إلا صاع

          قوله: (حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ): تَقَدَّم أنَّ هذا هو الفراهيديُّ الحافظ، وأنَّه منسوبٌ إلى فُرهود جدِّه، وتَقَدَّم أنَّ النِّسبة إلى فرهود: فَراهيديٌّ وفُرْهُوديٌّ [خ¦264]، وتَقَدَّم أيضًا أنَّ (هِشَامًا) هذا: هو ابن أبي عبد الله الدَّستوائيُّ، أبو بكر(1) البصريُّ.
          قوله: (وَلَقَدْ رَهَنَ النَّبيُّ صلعم دِرْعَهُ): تَقَدَّم أنَّ هذه الدِّرعَ هي التي يُقال لها: ذات الفضول، وأنَّ له ╕ سبعَ أدراع، وأنَّ الشَّعير المأخوذ كان ثلاثينَ صاعًا، وقد تقدمت الرِّوايات في ذلك [خ¦2068].
          قوله: (وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ): (الإِهَالة)؛ بكسر الهمزة: كلُّ ما يؤتدم به من الأدهان، قاله أبو زيد، وقال الخليل: (الإلية تُقطَّع صغارًا ثمَّ تُذَاب)، وقد تَقَدَّم، وتَقَدَّم أنَّ (السَّنِخَة): المتغيِّرة الرَّائحة [خ¦2069].
          قوله: (إلَّا صَاعٌ): تَقَدَّم كم زنة الصَّاع بالخلاف فيه [خ¦4/47-343].


[1] (أبو بكر): سقط من (ب).