التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رسول الله أعطاه غنمًا يقسمها على صحابته ضحايا

          2500- قوله: (حَدَّثَنَا اللَّيْثُ): تَقَدَّم مرارًا أنَّه ابنُ سعد، الإمامُ الجوادُ، وتَقَدَّم (يَزِيد بْن أَبِي حَبِيبٍ): أنَّه بفتح الحاء المهملة، وكسر الموحَّدة، وكذا تَقَدَّم (أَبُو الخَيْرِ): أنَّه مرثدُ بن عبد الله اليزنيُّ، وكذا تَقَدَّم (عُقْبَة بْن عَامِرٍ): أنَّه الجهنيُّ الصَّحابيُّ ☺.
          قوله: (فَبَقِيَ عَتُودٌ): قال الدِّمياطيُّ: (العَتُود من أولاد المعز: ما رعى وقوي وبلغ حَوْلًا) انتهى، وقد تَقَدَّم ما العَتُود في كلامي، فراجعْه إنْ شئت [خ¦2300].
          وقد قَدَّمتُ أنَّ عقبة بن عامر [خ¦2300] وأبا بُردة بن نِيَار [خ¦955] هذا في «البخاريِّ» و«مسلم»، وزيدُ بنُ خالد في «أبي داود»؛ هم الذين جوَّز لهم التَّضيحة بالجذع في (العيدين)؛ فانظر ذلك إنْ أردته [خ¦954].