التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب جوار أبي بكر في عهد النبي وعقده

          قوله: (بَابُ جِوَارِ أَبِي بَكْرٍ ☺): هو بضمِّ الجيم وكسرها، وهو الذِّمام والعهد والتَّأمين، ذكر ابن المُنَيِّر حديث عائشة في جِوار أبي بكر، ثمَّ قال: (أدخل هذا الباب في الكفالة، وينبغي أنْ يناسب كفالة الأبدان كما ناسب: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ}[النساء:33] كفالةَ الأموال، ووجه المناسبة: أنَّ المُجِير كأنَّه يكفُل للمُجار ألَّا يُضامَ مِن جهة مَن أجاره منهم، [وضمن لمن أجاره عمَّن إجاره منه] ألَّا يؤذيه، فيكون العَهْد عليه، والله أعلم).