التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: مطل الغني ظلم فإذا أتبع أحدكم على ملي فليتبع

          2287- قوله: (عَنْ أَبِي الزِّنَادِ): تقدَّم مرارًا أنَّه بالنُّون، وأنَّه عبدُ الله بن ذكوان، وتقدَّم (الأَعْرَج): أنَّه عبدُ الرَّحمن بن هُرْمُز، وتقدَّم (أَبُو هُرَيْرَة): أنَّه عبدُ الرَّحمن بن صخرٍ، على الأصحِّ من نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (فَإِذَا أُتْبِعَ(1) أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيءٍ؛ فَلْيَتَّـْبَـِعْ): قال ابن قرقول: («فليتْبَع»، وهو وجه الكلام)؛ يعني: أنَّ المثنَّاة ساكنةٌ، والموحَّدة بعدها مفتوحة، قال: (وكذا قيَّده الجيَّانيُّ بخطِّه عن أبي مروان في بعض أصوله، وكذا حَدَّثَنَاه ابنه عنه(2)، ورواه بعضهم: «فليَتَّبِع» _يعني: بتشديد المثنَّاة فوق، وكسر الموحَّدة بعدها_ [وكذا الرِّواية عند عامَّة شيوخنا، وكذا قيَّده الأَصيليُّ، وأبو ذرٍّ، وغيرُهما])، وقال النَّوويُّ في «شرح مسلم» بعد أنْ حكى أنَّ بعضهم رواه كذا وبعضهم كذا: (إنَّ سكون التَّاء هو الصَّواب المشهور)، انتهى.
          وقوله: (عَلَى مَلِيءٍ): تقدَّم أنَّه مهموز الآخر؛ أي: ثقة، وأنَّه يجوز ترك همزه.


[1] في (ب): (أبيع)، وهو تصحيفٌ.
[2] قوله: (وكذا حَدَّثَنَاه ابنه عنه): سقط من (ب).