التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: تعال، هي صفية، فإن الشيطان يجري من ابن آدم

          2039- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْماعِيلُ بنُ عَبْدِ اللهِ): تقدَّم أنَّ هذا هو ابنُ أبي أويس، [ابنُ أختِ الإمامِ مالكٍ.
          قوله: (حَدَّثَنِي أَخِي): تقدَّم أنَّ أخاه اسمُه عبدُ الحَمِيد بن عبدِ الله أبي أويس]
(1)، وتقدَّم بعضُ ترجمتِه، وما قاله الأزديُّ فيه وردُّه [خ¦120].
          قوله: (عَنْ سُلَيْمَانَ): هذا هو سليمان بن بلال، أبو مُحَمَّد، مولى [آل] أبي بكر(2)، تقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦99].
          قوله: (عنْ مُحَمَّدِ ابنِ أبي عَتِيقٍ): هو مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي عتيق مُحَمَّدِ بن عبد الرَّحمن بن أبي بكر الصِّدِّيقِ، التَّيميُّ المدنيُّ، عن أبي يونسَ مولى عائشةَ، ونافعٍ، والزُّهريِّ، وعنه: عبدُ العزيز الماجِشونُ، ومُحَمَّدُ بنُ إسحاقَ، وسليمانُ بنُ بلال، وجماعةٌ، ذكره ابنُ حِبَّان في «الثِّقات»، روى له البخاريُّ مقرونًا بغيره، وهذا المكان أيضًا هو مقرونٌ بمَعْمَر المذكور في الطريق قبله؛ كلاهما عن الزهريِّ، وهذا نوعٌ من القرن؛ فاعلمه. /
          قوله: (وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ): هذا هو ابنُ المَّدينيِّ، الحافظُ المشهورُ الجِهْبِذُ، تقدَّم، وكذا تقدَّم (سُفْيَانُ): أنَّه ابنُ عُيَينة، وكذا تقدَّم (الزُّهْرِيُّ): أنَّه مُحَمَّدُ بن مُسْلِم.
          قوله: (فَأَبْصَرَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ): قال شيخنا: ([قال ابن التين]: ولعلَّه وَهمٌ؛ لأنَّ أكثرَ الرُّواة: أنَّهما اثنان، ويحتمل أنَّ هذا كان مرَّتين، أو أنَّه ╕ أَقْبَلَ على أحدِهما بالقول بحضرة الآخَر، فيصحُّ على هذا نسبةُ القصَّةِ إليهما جميعًا وانفرادًا، نبَّه عليه القرطبيُّ)، انتهى.
          قوله: (وَهَلْ هُوَ إلَّا لَيِلًا): كذا في الأصل، وفي الهامش: (ليلٌ)؛ بالرفع، وعليه (صح)، أمَّا الرفع، فظاهر، وأمَّا النَّصب، فعلى الظرف، أي: في ليلٍ، والله أعلم(3).


[1] ما بين معقوفين سقط من (ب).
[2] زيد في (ج): (وقد).
[3] (أي: في ليلٍ، والله أعلم): سقط من (ب).