التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي

          2035- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تقدَّم مرارًا أنَّه الحَكَمُ بن نافع الحافظ، وتقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦7].
          قوله: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ): تقدَّم أنَّه ابنُ أبي حمزة، وكذا تقدَّم (الزُّهْرِيُّ): أنَّه مُحَمَّد بن مسلم بن عُبَيد الله بن عَبد الله بن شهاب، العالمُ المشهورُ. /
          قوله: (أَنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلعم): تقدَّم أنَّها صفيَّةُ بنتُ حُيَيِّ بن أَخْطَب، أمُّ المؤمنين، وتقدَّم بعضُ ترجمتِها ♦ [خ¦328].
          قوله: (ثمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ): أي: تنصرفُ.
          قوله: (يَقْلِبُهَا): أي: يصرفها، يقال: قلبه وانقلب هو، إذا انصرف، قال الله تعالى: {وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ}[العنكبوت:21]، ولا يقال: أقلبَه.
          قوله: (أُمِّ سَلَمَةَ): تقدَّم أنَّها زوجُه ╕، وأنَّ اسمها هند بنت أبي أميَّة حذيفةَ المخزوميَّةُ، وأنَّها آخِرهنَّ وفاةً، وتقدَّم بعضُ ترجمتِها [خ¦115].
          قوله: (مَرَّ رَجُلَانِ مِنَ الأَنْصَارِ): هذان الرَّجلان لا أعرفهُما، وكذا قال شيخُنا، قال(1): (لكن رأيتُ مَن قال: إنَّهما أُسَيد بن الحُضَير وعبَّاد بن بِشْر صاحبا المصباحَين) انتهى، وسألتُه عن قائل ذلك، فقال لي: (ابنُ العطَّار تلميذُ الشَّيخ محيي الدِّين، والظَّاهر أنَّه نُقِلَ لي ذلك عن «شرح العمدة» لابن العطَّار)، انتهى، ولعلَّ ذلك انتقالُ حفظٍ مِن صاحبَي المصباحين إلى هذَين، والله أعلم، وأخْبَرني مَن أُخبِر عن شيخِنا العلَّامة سراجِ الدين البلقينيِّ إنكار ذلك، والله أعلم، ونَقَلَ بعضُ حُفَّاظ المِصريِّين ذلك عن «شرح العمدة» لابن العطَّار، وأقرَّه ولم يتعقَّبْه.
          قوله: (عَلَى رَِسْلِكُمَا): هو بفتح الرَّاء وكسرها، فمعنى الكسر: التؤدة، والفتح: اللِّين والرِّفق، وأصله: السَّير اللَّيِّن.
          قوله: (وَكَبُرَ عَلَيْهِمَا): هو بفتح الكاف، وضمِّ الموحَّدة، وهذا معروف.


[1] (قال): سقط من (ب).