التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اصنع في عمرتك ما تصنع في حجك

          1847- 1848- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ): تقدَّم مرارًا أنَّه هشامُ بن عبد الملك الطَّيالسيُّ، وتقدَّم مرَّةً مُتَرجَمًا(1) [خ¦17].
          قوله: (حَدَّثَنَا هَمَّامٌ): هذا هو همَّام بن يحيى العَوْذيُّ الحافظُ، تقدَّم بترجمةٍ [خ¦219].
          قوله: (حَدَّثَنَا عَطَاءٌ): هو عطاء بن أبي رَباح، مفتي أهلِ مكَّة، تقدَّم مرارًا، ومرَّةً مُتَرجَمًا [خ¦98].
          قوله: (عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ): أمَّا (صفوانُ بن يعلى) بن أميَّة التَّميميُّ؛ فروى عن أبيه، وعنه: عطاءٌ والزُّهريُّ، أخرج له البخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، ذكره ابنُ حِبَّان في «الثِّقات»، وأمَّا (أبوه) يعلى بن أميَّة، فهو ابن مُنْيَة، تميميٌّ حليف لقريش، شهد حُنَينًا، عنه: عكرمةُ وعطاءٌ، ☺، وأمَّا أميَّةُ والدُ يَعلى، فهو أميَّة بن أبي عُبيدة بن همَّام بن الحارث التَّميميُّ الحنظليُّ، والد يعلى، لهما صحبة، قال يونس وفُلَيح عن الزُّهريِّ، عن عمرو بن عبد الرَّحمن بن يعلى عن أبيه، عن جدِّه، قال: جئت بأبي أميَّةَ يومَ الفتح، فقلت: يا رسول الله؛ بايِعْ أبي على الهجرة، فقال: «أبايعه على الجهاد، فقد انقطعت الهجرة»، وأمَّا أمُّ يعلى مُنية، فلا أعلم ترجمتَها، والظَّاهرُ هلاكُها على دِينها، والله أعلم.
          قوله: (فَأَتَاهُ رَجُلٌ): تقدَّم أنَّ هذا الرجلَ ذكرَ فيه شيخُنا ما ذكره عن القاضي، وهو غلطٌ في نُسخ(2)
          «الشِّفا»، وأنَّ الذي رأيتُه في نسخةٍ صحيحةٍ: أنَّه سواد بن عمرو، وهذه هي الصَّواب، والحديث الذي أُشِير إليه في قصَّته مذكور في ترجمة سواد بن عمرو، وقد قدَّمته في أوَّل (الحجِّ)؛ فانظره [خ¦1536].
          قوله: (أَوْ نَحْوُهُ): هو بالرَّفع، ورفعه ظاهر.
          قوله: (ثمَّ سُرِّيَ عَنْهُ): تقدَّم أنَّه بالتَّخفيف والتشديد؛ أي: كُشِف عنه [خ¦1536].
          قوله: (وَعَضَّ رَجُلٌ يَدَ رَجُلٍ): العاضُّ سيأتي الكلام عليه وعلى المعضوض إن شاء الله تعالى [خ¦2265].


[1] في (ب): (وتقدَّم مُتَرجَمًا مرَّة).
[2] (نسخ): سقط من (ج).