التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن ابن عباس والمسور اختلفا بالأبواء

          1840- قوله: (وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ): تقدَّم أنَّ (المِسْوَر): بكسر الميم، وسكون السِّين، وفتح الواو، وتقدَّم بعض ترجمته، وأنَّه صحابيٌّ صغير [خ¦189]، لما تُوفِّيَ ╕ كان عمره ثماني سنين، وأبوه صحابيٌّ أيضًا، وقد تقدَّم، ☻، وهو من مُسْلِمَةِ الفتح.
          قوله: (بِالأَبْوَاءِ): تقدَّم ضبط (الأبواء)، وأين هي، فانظرها قريبًا، وليس بالبعيد [خ¦1825].
          قوله: (إِلَى أَبِي أيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ): تقدَّم، وأنَّه خالدُ بن زيدٍ الخزرجيُّ، صحابيٌّ جليلٌ مشهورٌ، وتقدَّم(1) متى تُوفِّيَ، وأنَّه بالقسطنطينيَّة [خ¦144].
          تنبيهٌ: في الصَّحابة من هو مشهور بـ(أبي أيُّوب) غير المشار إليه: أبو أيُّوب اليماميُّ، له روايةٌ، قاله جعفر المستغفريُّ، وآخَرُ يقال له: أبو أيُّوب، رُوِيَ عن عليِّ بن مُسْهِر، عن الإفريقيِّ(2)، عن أبيه، عن أبي أيُّوب؛ فلعلَّه الأنصاريُّ، والله أعلم.
          قوله: (فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ بَيْنَ الْقَرْنَيْنِ): (قرنا البئر): هما الدِّعامتان من خشب، أو بناء على البئر، تُمدُّ عليهما خشبةٌ ثالثةٌ، تكون فيها البَكَرَة.
          قوله: (وَهُوَ يُسْتَرُ): هو مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه.
          قوله: (فَطَأْطَأَهُ): هو بهمزتين، الأولى ساكنة، والثانية مفتوحة، بعد كلِّ طاء(3) واحدةٌ؛ أي: خفض.
          قوله: (حَتَّى بَدَا لِي رَأْسُهُ): (بدا): هو معتلٌّ، وليس مهموزًا؛ أي: ظهر.
          قوله: (ثمَّ قَالَ لِإِنْسَانٍ يَصُبُّ عَلَيْهِ): هذا الإنسان لا أعرفه.
          قوله: (اصْبُبْ): هو بهمزة وصل، مضموم الموحَّدة، فإن ابتدأت به، ضَمَمْتَ الهمزة أيضًا.


[1] في (ج): (وقد تقدَّم).
[2] في (ب): (الأوزاعي)، وليس بصحيح.
[3] زيد في (ب): (مفتوحة).