التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لما قدم النبي مكة استقبلته أغيلمة بني عبد المطلب

          1798- قوله: (حَدَّثَنَا خَالِدٌ): هذا هو خالد بن مِهران الحذَّاءُ، تقدَّم.
          قوله: (اسْتَقْبَلَتْهُ أُغَيْلِمَةُ بَنِي عَبْدِ المُطَّلب): الغلام: يقال للصَّبيِّ من حينِ يُولَد إلى أن يبلغ، وتصغيره: غُليِّم، وجمعه: (غِلمان)، و(أُغَيْلِمةٌ): تصغيرٌ، ويقال للرَّجل المستحكم القوَّة: غلام، وفي «النِّهاية»: (أُغَيْلِمَة: تصغير «أَغْلِمَة»؛ جمع «غلام» في القياس، ولم يَرِد في جمعه: أَغْلِمة، وإنَّما قالوا: غِلْمة؛ ومثله: «أُصيبِية» تصغير «صِبْية»، ويريد بالأُغَيلمة: الصِّبيان؛ ولذلك صغَّرهم).
          قوله: (فَحَمَلَ وَاحِدًا بَيْنَ يَدَيْهِ وَآخَرَ خَلْفَهُ): هذان الغلامان لا أعرفهما بأعيانهما، وقد ذكرت أردافه صلعم فيما مضى [خ¦128]، قال بعض حُفَّاظ العصر: (الذي حمله خلفه: قُثَمُ بن العبَّاس، والآخر: عبد الله بن جعفر)، ولم يعزه لأحد، وقد تقدَّم في الأرداف ما قد يشهد لهذا(1).


[1] في (ب): (بهذا).