التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لو كان عندي أحد ذهبًا لأحببت أن لا يأتي ثلاث

          7228- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ): هو ابنُ همَّام، الحافظ الكبير الصنعانيُّ، و(مَعْمَرٌ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بفتح الميمين، وأنَّه ابنُ راشد، و(هَمَّامٌ): هو ابنُ مُنَبِّه بن كامل الأبناويُّ الصنعانيُّ.
          قوله: (وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ لَيْسَ شَيْءٌ أُرْصِدُهُ فِي دَيْنٍ عَلَيَّ أَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهُ): كذا في أصلنا، وفي نسخة الصغانيِّ ما لفظه: (وقع في النسخ: «شيء»، والصواب: «شيئًا»)، انتهى.
          واعلم أنَّه وقع (شيئًا) في نسخة الأصيليِّ، ولغيره بالرفع، وقد وقع في هذا الحديث تغييرٌ بالتقديم وبالتأخير اختلَّ به الكلام، وأصلُه: (وعندي منه دينارٌ أَجِدُ مَن يقبلُه ليس شيئًا أرصدُه لدَين)، ففصل بين الموصوف _وهو (دينار)_ وصفتِه _وهو قوله: (أَجِدُ)_ بالمشتقِّ، والله أعلم.
          قوله: (أُرْصِدُهُ): هو ثُلاثيٌّ ورُباعيٌّ، وقد تَقَدَّمَ.