مصابيح الجامع الصحيح

باب: لا يطرق أهله ليلًا إذا أطال الغيبة مخافة أن يخونهم

          ░120▒ تنبيه: قوله في الترجمة: (ليلًا): كأنَّه تأكيد أو لرفع المجاز؛ لأنَّ الطروق بالليل حقيقة، وبالنهار مجاز.
          [ (يخونهم): أي ينسبهم إلى الخيانة.
          (العثرة): بالمثلثة: الزلة]
.
          وقوله: (مَخَافَةَ أَنْ يُخَوِّنَهُمْ أَوْ يَلْتَمِسَ عَثَرَاتِهِمْ): أخرجه ابن أبي شيبة من حديث جابر ╩ قال: نهى رسول الله صلعم أن يطرق الرجل أهله ليلًا فيخونهم أو يطلب عثراتهم.