مصابيح الجامع الصحيح

باب إذا كان الولي هو الخاطب

          ░37▒ [ (أولى النَّاس بها): أي: أقرب الأولياء، والأمر لغيره يحتمل أن يكون على سبيل الوكالة، أو على طريقة التحكيم، أو كان قاضيًا واستنابه.
          وإدخال البخاريِّ هذه الصورة في هذه الترجمة مشعر بأنَّ عبد الرحمن كان وليَّها بوجه من وجوه الولايات.
          (عشيرتها): أي: قبيلتها؛ يعني: يفوض الأمر إلى الولي الأبعد، أو يحكم رجلًا من أقربائها، أو يكتفي بالإشهاد.
          المجتهدين في مثله مذاهب، وليس قول بعضهم حجَّة على الآخر.]
.