مصابيح الجامع الصحيح

باب قول الله تعالى: {وفى الرقاب} {وفى سبيل الله}

          ░49▒ (يُعْتِقُ) لقوله: (وَفِي الرِّقَابِ) (ويُعْطِي) لقوله: فِي سَبِيْلِ اللهِ وفي (أَيِّهَا) أي: قال: في أيِّ مَصْرف من المصارف الثَّمانية.
          و(أَعْطَيْتَ) بلفظ المَعْروف والمَجْهول، وكذلك (أَجْزَأَتْ) من الإجزاء.
          (أَبُو لَاسٍ) عبد الله أو محمَّد.
          وحاصله: أنَّ سبيل الله تعالى صادق على الجهاد وعلى الحجِّ وعلى الوقف.