-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
من كتاب الطهارة
-
من كتاب الصلاة
-
من كتاب الجنائز
-
من الزكاة
-
من كتاب الحج
-
من كتاب الصيام
-
من كتاب البيوع
-
من الشفعة
-
من الشرب
-
من العتق
-
من الهبة
-
من كتاب الجهاد
-
من الخمس والجزية
-
من بدء الخلق
-
من أحاديث الأنبياء ‰
-
من ذكر بني إسرائيل
-
من المناقب
-
من السيرة النبوية والمغازي
-
من كتاب التفسير
-
من فضائل القرآن
-
من كتاب النكاح
-
من كتاب الطلاق
-
من كتاب الأطعمة
-
من الذبائح
-
من كتاب الطب
-
من كتاب اللباس
-
من كتاب الأدب
-
من كتاب الدعوات
-
من كتاب الرقاق
-
من النذور
-
من الحدود
-
من التعبير
-
من الفتن
-
من كتاب الأحكام
-
من كتاب التمني
-
من كتاب التوحيد
-
من كتاب الطهارة
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
من كتاب التمني
الحَدِيْثُ السَّادِسُ والمائة [خ¦7242] : قالَ البُخَاريُّ: حَدَّثَنَا أَبُوْ اليَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ (ح) وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيْدِ بْنَ المُسَيِّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلعم عَنِ الوِصَال»الحَدِيْثُ.
قالَ أَبُوْ مَسْعُوْدٍ هَكَذَا في ((صحيحِ البُخَارِيِّ)) لم يذكرْ كيفَ يروي شُعَيْبٌ هذا الحَدِيْثَ عَنْ الزُّهْرِيِّ، وإردافُهُ لهُ بحَدِيْثِ اللَّيْثِ يُوْهِمُ أَنَّهُمَا سَوَاءٌ، وليسَ كذلكَ بل شُعَيْبٌ يرويهِ عن الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وقدْ أخرجَهُ البُخَارِيُّ في الصِّيَامِ [خ¦1962] [234/أ] على الصَّوَابِ، قالَ أَبُوْ عَلِيٍّ الغَسَّانِيُّ: هذا تنبيهٌ حَسَنٌ جِدَّاً، ويمكنُ أن يكونَ البُخَارِيُّ اكتَفَى بِمَا ذكَرَهُ في الصِّيَامِ لكن هذا النَّظْمَ فيهِ التباسٌ.
قلتُ: صَدَقَ أَبُوْ عَلِيٍّ، والذي عِنْدِي أنَّ الإسنادَ الأوَّلَ سقطَتْ منهُ كلمةٌ واحدةٌ، وهي قولُهُ: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، ثُمَّ حوَّلَهُ برِوَايَةِ اللَّيْثِ، وبهذا يرتفعُ اللُّبْسُ، واللهُ أعلمُ.