-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
من كتاب الطهارة
-
من كتاب الصلاة
-
من كتاب الجنائز
-
من الزكاة
-
من كتاب الحج
-
من كتاب الصيام
-
من كتاب البيوع
-
من الشفعة
-
من الشرب
-
من العتق
-
من الهبة
-
من كتاب الجهاد
-
من الخمس والجزية
-
من بدء الخلق
-
من أحاديث الأنبياء ‰
-
من ذكر بني إسرائيل
-
من المناقب
-
من السيرة النبوية والمغازي
-
من كتاب التفسير
-
من فضائل القرآن
-
من كتاب النكاح
-
من كتاب الطلاق
-
من كتاب الأطعمة
-
من الذبائح
-
من كتاب الطب
-
من كتاب اللباس
-
من كتاب الأدب
-
من كتاب الدعوات
-
من كتاب الرقاق
-
من النذور
-
من الحدود
-
من التعبير
-
من الفتن
-
من كتاب الأحكام
-
من كتاب التمني
-
من كتاب التوحيد
-
من كتاب الطهارة
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
من كتاب الأحكام
الحَدِيْثُ الثَّالثُ والمائةُ [خ¦7148] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أخرجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: «إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ، وَسَتَكُونُ خِزْيَاً ونَدَامَةً»الحَدِيْثُ.
وقد رَوَاهُ عَبْدُ الحَمِيْدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيْدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْقُوْفَاً.
قلتُ: قدْ أخرجَهُ البُخَارِيُّ على أثرِ حَدِيْثِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ فَهُوَ عندَهُ على الاحتمالِ؛ لأنَّ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ زادَ على عَبْدِ الحَمِيْدِ في الرفعِ، وعَبْدُ الحَمِيْدِ زادَ على ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ في الإسنادِ رَجُلَاً، لكنَّ صَنِيْعَهُ يُشْعِرُ بترجيحِ رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ لحفظهِ.
الحَدِيْثُ الرَّابِعُ بعد المائةِ [خ¦7165] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وأخرجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَفَرَّقَ بينَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ، وهذا مِمَّا وَهِمَ فيهِ ابْنُ عُيَيْنَةَ؛ لأنَّ أَصْحَابَ الزُّهْرِيِّ قَالُوْا: فَطَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَأْمُرَهُ النَّبِيُّ صلعم، وكانَ فُرَاقُهُ إِيَّاهَا سُنَّةً، لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ: إِنَّ النَّبِيَّ صلعم فَرَّقَ بَيْنَهُمَا.
قلتُ: لم أرَهُ عِنْدَ البُخَارِيِّ بتمامهِ، وإنَّمَا ذكرَ بهذَا الإسنادِ طَرَفَاً منهُ، وكأنَّهُ اخْتَصَرَهُ لهذهِ العِلَّةِ فبطلَ الاعتراضُ عَلَيْهِ.
الحَدِيْثُ الخَامِسُ والمائة [خ¦7198] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وأخرجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَ يُوْنُسَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صلعم قَالَ: «مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نَبِيّ.. إِلَّا كَانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ»، وتابَعَهُ / يَحْيَى، وابْنُ أَبِي عَتِيْقٍ، وكذا قَالَ: ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ، وَسَعِيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَقَالَ شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ مثله، إِلَّا أنَّهُ وَقَفَهُ، وقالَ الأَوْزَاعِيُّ، ومُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَامٍ: عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وقالَ صَفْوَانُ بْنُ سُلَيمٍ: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ.
قلتُ: حَكَى البُخَارِيُّ هذهِ الأوجُهَ كلها، وكأنه ترجَّحَ عندَهُ طريقُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ؛ فَإِنَّ أكثرَ أَصْحَابَ الزُّهْرِيِّ رووهُ كذلِكَ، ولأنَّ الزُّهْرِيَّ أحفظُ من صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، فاللهُ أعلم.