-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
من كتاب الطهارة
-
من كتاب الصلاة
-
من كتاب الجنائز
-
من الزكاة
-
من كتاب الحج
-
من كتاب الصيام
-
من كتاب البيوع
-
من الشفعة
-
من الشرب
-
من العتق
-
من الهبة
-
من كتاب الجهاد
-
من الخمس والجزية
-
من بدء الخلق
-
من أحاديث الأنبياء ‰
-
من ذكر بني إسرائيل
-
من المناقب
-
من السيرة النبوية والمغازي
-
من كتاب التفسير
-
من فضائل القرآن
-
من كتاب النكاح
-
من كتاب الطلاق
-
من كتاب الأطعمة
-
من الذبائح
-
من كتاب الطب
-
من كتاب اللباس
-
من كتاب الأدب
-
من كتاب الدعوات
-
من كتاب الرقاق
-
من النذور
-
من الحدود
-
من التعبير
-
من الفتن
-
من كتاب الأحكام
-
من كتاب التمني
-
من كتاب التوحيد
-
من كتاب الطهارة
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
من ذكر بني إسرائيل
الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالخَمْسُوْنَ [خ¦3469] [خ¦3689] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أَخرجَ البُخَارِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ قَزْعَةَ، وَعَنْ الْأُوَيْسِيِّ عَنْ إبْرَاهِيْمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلعم: «كَانَ فِي الأُمَمِ نَاسٌ مُحَدَّثُوْنَ»قَالَ: وتَابَعَهُمَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، وأبو مَرْوَانَ العُثْمَانِيُّ، وخالَفَهُمْ ابنُ وَهْبٍ فرواهُ عَنْ إبْرَاهِيْمَ بْنِ سَعْدٍ فَقَالَ: عَنْ عَائِشَةَ بَدَلَ أبي هُرَيْرَةَ، وقد رَوَاهُ زَكَرِيَّا بنُ أَبِي زَائِدَةَ عن سَعْدِ بْنِ إبْرَاهِيْمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَوَاهُ يَعْقُوْبُ وسَعْدٌ ابنا إبْرَاهِيْمَ بْنِ سَعْدٍ، وأبو صَالِحٍ كاتبُ اللَّيْثِ، ويَزِيْدُ بنُ الْهَادِ عَنْ إبْرَاهِيْمَ [225/أ] بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلعم قالَ، فذكرَهُ.
قلتُ: تُقَوِّي رِوَايَةَ الْأُوَيْسِيِّ ومن تابعهُ مُتَابَعَةُ زَكَرِيَّا، وأما رِوَايَةُ ابنِ الْهَادِ، ومن تَابَعَهُ فلا تُنَافِيْهَا؛ لأنَّهَا مُبْهَمَةٌ وتلكَ مُفَسَّرَةٌ فبقيتْ رِوَايَةُ ابنِ وَهْبٍ وَحْدَهُ، وقد قالَ أبو مَسْعُوْدٍ في ((الأطرافِ)): لا أعلمُ أَحَدَاً تابعَ ابنَ وَهْبٍ في قولِهِ: عن إبْرَاهِيْمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَائِشَةَ، والْمَشْهُورُ مِنْ رِوَايَةِ إبْرَاهِيْمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، لكن أخرجَهُ مُسْلِمٌ من حَدِيْثِ ابنِ عَجْلَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إبْرَاهِيْمَ كَمَا قالَ ابنُ وَهْبٍ، فيحتملُ أن يُقَالَ: لَعَلَّ أَبَا سَلَمَةَ كانَ يرويهِ عن أبي هُرَيْرَةَ وعن عَائِشَةَ أيضاً، واللهُ أعلمُ.