-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
من كتاب الطهارة
-
من كتاب الصلاة
-
من كتاب الجنائز
-
من الزكاة
-
من كتاب الحج
-
من كتاب الصيام
-
من كتاب البيوع
-
من الشفعة
-
من الشرب
-
من العتق
-
من الهبة
-
من كتاب الجهاد
-
من الخمس والجزية
-
من بدء الخلق
-
من أحاديث الأنبياء ‰
-
من ذكر بني إسرائيل
-
من المناقب
-
من السيرة النبوية والمغازي
-
من كتاب التفسير
-
من فضائل القرآن
-
من كتاب النكاح
-
من كتاب الطلاق
-
من كتاب الأطعمة
-
من الذبائح
-
من كتاب الطب
-
من كتاب اللباس
-
من كتاب الأدب
-
من كتاب الدعوات
-
من كتاب الرقاق
-
من النذور
-
من الحدود
-
من التعبير
-
من الفتن
-
من كتاب الأحكام
-
من كتاب التمني
-
من كتاب التوحيد
-
من كتاب الطهارة
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
من الزكاة
الحَدِيْثُ التَّاسِعُ عَشَرَ(م) [خ¦1397] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وأَخْرَجَا جَمِيْعَاً حَدِيْثَ عَفَّانٍ عَنْ وُهَيْبٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلَاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صلعم: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الجَنَّةَ؟ الحَدِيْثَ.
وقد رَوَاهُ يَحْيَى القَطَّانِ عَنْ أَبِي حَيَّانَ فَخَالَفَ وُهَيْبَاً فَأَرْسَلَهُ، ولم يذكرْ أَبَا هُرَيْرَةَ، انتهى.
وقد أخرجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَ يَحْيَى القَطَّانِ عَقِيْبَ حَدِيْثِ وُهَيْبٍ فَأَشْعَرَ بأنَّ العِلَّةَ ليسَتْ بِقَادِحَةٍ؛ لأنَّ وُهَيْبَاً حَافَظٌ فَقَدَّمَ رِوَايَتَهُ؛ لأنَّ معهُ زِيَادَةً، وفي مَعنى روايتِهِ حَدِيْثٌ آخرُ اتَّفَقَا عليهِ من هذا الوجهِ في كِتَابِ الإِيْمَانِ [خ¦50] من طريقِ جَرِيْرٍ وإِسْمَاعِيْلَ بن عُلَيَّةَ عَنْ أَبِي حَيَّانَ، وهو مِمَّا يُقَوِّي رِوَايَةَ وُهَيْبٍ، واللهُ أعلم. /
الحَدِيْثُ العشرونَ [خ¦1405] : قالَ أبو مَسْعُوْدٍ: أخرجَ البُخاريُّ حَدِيْثَ شُعَيْبِ بنِ إِسْحَاقَ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيْرٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيْهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيْدٍ يَقُوْلُ: قَالَ النَّبِيُّ صلعم: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ»الحَدِيْثُ.
وقد رَوَاهُ دَاوُدُ بن رَشِيْدٍ، وهِشَامُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى غيرُ مَنْسُوْبٍ، وَرَوَاهُ الْوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ عن الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي اليَمَانِ عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيْدٍ، انْتَهَى كَلامُهُ.
واقْتَضَى أَمْرَيْنِ: أَحَدَهُمَا أنَّ شيخَ البُخَارِيِّ، وهو إِسْحَاقُ بنُ يَزِيْدَ وَهِمَ في نِسْبَةِ يَحْيَى فَقَالَ: ابنُ أبِي كَثِيْرٍ، وإنَّمَا هو يَحْيَى بن سَعِيْدٍ بدليلِ رِوَايَةِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وأن دَاوُدَ وهِشَامَاً لم يَنْسِبَاهُ.
ثانِيَهُمَا: أنَّهُ اخْتُلِفَ فيهِ على الأَوْزَاعِيِّ معَ ذلكَ بزِيَادَةِ رَجُلٍ فيهِ بَيْنَهُ وبَيْنَ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ مِنْ رِوَايَةِ الْوَلِيْدِ بن مُسْلِمٍ، وإذا تَأَمَّلْتَ ما ذَكَرَهُ لم تجدْ ما اخْتَارَهُ مُسْتَقِيْمَاً، بل رِوَايَةُ الْوَلِيْدِ بن مُسْلِمٍ تدلُّ على أنَّهُ لم يكنْ عِنْدَ الأَوْزَاعِيِّ عن يَحْيَى بن سَعِيْدٍ إِلَّا بِوَاسِطَةٍ، وقد صَرَّحَ شُعَيْبٌ عنهُ بأنَّ يَحْيَى أَخْبَرَهُ فَاقْتَضَى ذلك أنَّ رِوَايَةَ عَبْدِ الوَهَّابِ بن نَجْدَةَ إما مَوْهُوْمَةٌ وإمَّا مُدَلَّسَةٌ، ورِوَايَةُ إِسْحَاقَ عن شُعَيْبٍ صحيحةٌ صريحةٌ، وقد وجدتُ لإِسْحَاقَ فيهِ مُتَابِعَاً عن شُعَيْبٍ، وذلكَ فِيْمَا أخرجَهُ أبو عَوَانَةَ في ((صحيحهِ)) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُوْ إبْرَاهِيْمَ الزُّهْرِيُّ، وكانَ مِنَ الأبدالِ، حَدَّثَنَا أبو أَيُّوْبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا [219/ب] الأَوْزَاعِيُّ: أخبرنِي يَحْيَى بنُ أبِي كَثِيْرٍ، فَذَكَرَهُ سَوَاءً، وهكذا أخرجَهُ الإِسْمَاعِيْلِيُّ في ((مُسْتَخْرَجِهِ)) من طريقِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثُمَّ قَالَ: الحَدِيْثُ الْمَشْهُورُ عن يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ رَوَاهُ الخَلْقُ عنهُ، وقد رَوَاهُ دَاوُدُ بن رَشِيْدٍ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيْدٍ.
قلتُ: وهُوَ يَدُلُّ لما قُلْنَاهُ أنَّ رِوَايَةَ الأَوْزَاعِيِّ لهُ عن يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ مُدَلَّسَةٌ، وعن يَحْيَى بن أبِي كَثِيْرٍ مَسْمُوْعَةٌ، وكأنَّهُ كانَ عِنْدَ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ عَلَى الوجهينِ، والله أعلم.
الحَدِيْثُ الحَادِي والعُشْرُوْنَ [خ¦1450] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وأخرجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ حَدِيْثَ الصَّدَقَاتِ.
وهذا لم يَسْمَعْهُ ثُمَامَةُ من أَنَسٍ ولا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُثَنَّى من ثُمَامَةَ، قالَ عَلِيُّ بْنُ المَدِيْنِيِّ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: دَفَعَ إِلَيَّ ثُمَامَةُ هذا الكِتَابِ، قَالَ: وحَدَّثَنَا عَفَّانٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ: أَخَذْتُ مِنْ ثُمَامَةَ كِتَابَاً عَنْ أَنَسٍ نحوَ هَذَا، وكذا قالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ عن أَيُّوْبَ: أَعْطَانِي ثُمَامَةُ كِتَابَاً فذكرَ هذا.
قلتُ: ليسَ فِيْمَا ذَكَرَ ما يَقْتَضِي أنَّ ثُمَامَةَ لم يسمَعْهُ من أَنَسٍ كَمَا صَدَّرَ بهِ كلامَهُ، فأمَّا كونُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُثَنَّى لم يسمَعْهُ مِنْ ثُمَامَةَ فلا يدلُّ على قدحٍ في هذا الإسنادِ بلْ فيهِ دليلٌ على صِحَّةِ الرِوَايَةِ بالمناولَةِ إنْ ثَبَتَ أنَّهُ لم يَسْمَعْهُ معَ أنَّ في سياقِ البُخَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ أنَّ أَنَسَاً حَدَّثَهُ، وليسَ عَبْدُ الصَّمَدِ فوقَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ في الثِّقَةِ، ولا أَعْرَفَ بحَدِيْثِ أبيهِ منهُ، واللهُ أعلمُ.
حَدِيْثُ أَنَسٍ في النَّهْي عَنْ بَيْعِ الثُمَّرةِ [خ¦2197]، يأتي في البيوعِ إنْ شاءَ اللهُ تَعَالَى. /