-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
من كتاب الطهارة
-
من كتاب الصلاة
-
من كتاب الجنائز
-
من الزكاة
-
من كتاب الحج
-
من كتاب الصيام
-
من كتاب البيوع
-
من الشفعة
-
من الشرب
-
من العتق
-
من الهبة
-
من كتاب الجهاد
-
من الخمس والجزية
-
من بدء الخلق
-
من أحاديث الأنبياء ‰
-
من ذكر بني إسرائيل
-
من المناقب
-
من السيرة النبوية والمغازي
-
من كتاب التفسير
-
من فضائل القرآن
-
من كتاب النكاح
-
من كتاب الطلاق
-
من كتاب الأطعمة
-
من الذبائح
-
من كتاب الطب
-
من كتاب اللباس
-
من كتاب الأدب
-
من كتاب الدعوات
-
من كتاب الرقاق
-
من النذور
-
من الحدود
-
من التعبير
-
من الفتن
-
من كتاب الأحكام
-
من كتاب التمني
-
من كتاب التوحيد
-
من كتاب الطهارة
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
من كتاب الرقاق
الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالتِّسْعُوْنَ [خ¦6493] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أخرجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَ أَبِي غَسَّانٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صلعم إِلَى إِلَى رَجُلٍ يُقَاتِلُ المُشْرِكِينَ فَقَالَ: «هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ»الحَدِيْثُ، وفيهِ: «إِنَّ العَبْدَ لَيَعْمَلُ، فِيمَا يَرَى النَّاسُ، عَمَلَ أَهْلِ الجَنَّةِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَيَعْمَلُ فِيمَا يَرَى النَّاسُ، عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيْمِ»قَالَ: وقد رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، ويَعْقُوْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيْدٌ الْجُمَحِيُّ عَنْ أَبِي حَازِمٍ فَلَمْ يَقولوا في آخرِهِ: «وَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيْمِ».
قلتُ: زَادَهَا أَبُوْ غَسَّانٍ وهو ثِقَةٌ حافظٌ فاعتمدَهُ البُخَارِيُّ.
الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالتِّسْعُوْنَ [خ¦6585] [خ¦6586] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أخرجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَ أَحْمَدَ بْنِ شَبِيْبٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ يُونُسَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلعمصلعم: «يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي» [233/أ] الحَدِيْثُ، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ مثله، لكن قَالَ: عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلعم، ولم يَقُلْ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وقَالَ شُعَيْبٌ وَعُقَيْلٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ: كَانَ أَبُوْ هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ، وقالَ الزُّبَيْدِيُّ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عُبَيْد اللهِ بْنِ أَبي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ولو كَانَ عَنْ سَعِيْدِ بْنِ المُسَيَّبِ لم يَكْنِ عنهُ الزُّهْرِيُّ، ولصَرَّحَ بِهِ.
قلتُ: يحتملُ أن يكونَ النِّسْيَانُ طَرَأَ فيهِ على مَعْمَرٍ، وأما رِوَايَةُ الزُّبَيْدِيِّ؛ فإنَّهُ إسنادٌ آخرٌ للحَدِيْثِ، وقدْ بيَّنَ البُخَارِيُّ وجوهَ الاخْتِلَافِ فيهِ إِلَّا طريقَ مَعْمَرٍ فلم يعتدَّ بِها.