هدى الساري لمقدمة فتح الباري

من بدء الخلق

           من بدء الخلق
          الحَدِيْثُ الثَّامِنُ وَالأَرْبَعُوْنَ [خ¦3317] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أخرجَ البُخَارِيُّ من حَدِيْثِ إِسْرَائِيْلَ عَنْ الأَعْمَشِ وَمَنْصُوْرٍ جَمِيْعَاً عَنْ إبْرَاهِيْمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلعم فِي غَارٍ فَنَزَلَتْ: {وَالْمَرْسَلَاتِ} [المرسلات:1] الحَدِيْثُ، ولم يُتَابَعْ إِسْرَائِيْلُ عَنْ الأَعْمَشِ عَلَى عَلْقَمَةَ، أمَّا [عن](1) مَنْصُورٍ فَتَابَعَهُ شَيْبَانُ عنهُ، وكذا رَوَاهُ مُغِيْرَةُ عَنْ إبْرَاهِيْمَ، انتهى، وقدْ حَكَى البُخَارِيُّ الخلافَ فيهِ، وهو تَعليلٌ لا يضرُّ، واللهُ أعلم. [224/أ]


[1] سقط من ط.