-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
من كتاب الطهارة
-
من كتاب الصلاة
-
من كتاب الجنائز
-
من الزكاة
-
من كتاب الحج
-
من كتاب الصيام
-
من كتاب البيوع
-
من الشفعة
-
من الشرب
-
من العتق
-
من الهبة
-
من كتاب الجهاد
-
من الخمس والجزية
-
من بدء الخلق
-
من أحاديث الأنبياء ‰
-
من ذكر بني إسرائيل
-
من المناقب
-
من السيرة النبوية والمغازي
-
من كتاب التفسير
-
من فضائل القرآن
-
من كتاب النكاح
-
من كتاب الطلاق
-
من كتاب الأطعمة
-
من الذبائح
-
من كتاب الطب
-
من كتاب اللباس
-
من كتاب الأدب
-
من كتاب الدعوات
-
من كتاب الرقاق
-
من النذور
-
من الحدود
-
من التعبير
-
من الفتن
-
من كتاب الأحكام
-
من كتاب التمني
-
من كتاب التوحيد
-
من كتاب الطهارة
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
من كتاب الأدب
الحَدِيْثُ التِّسْعُوْنَ [خ¦5975] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَأَخْرَجَ البُخَارِيُّ عَنْ سَعْدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ المُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ وَرَّادٍ، عَنِ المُغِيرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ صلعم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ»الحَدِيْثُ.
وهذا غيرُ محفوظٍ عن المُسَيِّبِ، وإنما رَوَاهُ شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ وَرَّادٍ، كذا قالَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوْسَى، وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَذِيُّ، وَغَيْرُهُمَا، وكذلِكَ قالَ جَرِيْرٌ عَنْ مَنْصُوْرٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ، والذي عِنْدَ مَنْصُوْرٍ عَنْ المُسَيِّبِ عَنْ وَرَّادٍ حَدِيْثُ: كَانَ يَقُوْلُ [232/أ] فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، الحَدِيْثُ. فَلَعَلَّهُ اشتبهَ على سَعْدِ بْنِ حَفْصٍ.
قلتُ: أمَّا حَدِيْثُ جَرِيْرٍ عَنْ مَنْصُوْرٍ فَهُوَ كَمَا قَالَ عَنْ الشَّعْبِيِّ، وأما حَدِيْثُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوْسَى عَنْ شَيْبَانَ فاختُلِفَ عليهِ فيهِ، فرواهُ مُسْلِمٌ في ((صحيحهِ)) من حَدِيْثِهِ، كَمَا قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وكذا رَوَاهُ أبو عَوَانَةَ في ((صحيحهِ)) عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوْسَى، لكن قدْ رَوَاهُ الإِسْمَاعِيْلِيُّ في ((مُسْتَخْرَجِهِ)) من طريقينِ عن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوْسَى عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ المُسَيِّبِ، كَمَا قَالَ البُخَارِيُّ عَنْ سَعْدِ بْنِ حَفْصٍ، فعلى هذا يَقْوَى الظنُّ بأنَّهُ كانَ عِنْدَ شَيْبَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ والمُسَيَّبِ مَعَاً، ولا يُنْسَبُ سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ إِلَى الوَهْمِ مَعَ مُتَابَعَةِ إِسْحَاقَ بْنِ سَيَّارٍ النُّصَيْبِيِّ لهُ عن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوْسَى عَنْ شَيْبَانَ، واللهُ أعلمُ.
الحَدِيْثُ الحَادِي وَالتِّسْعُوْنَ [خ¦6016] : قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَأَخْرَجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَ عَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ: «وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ... الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»قَالَ: وَتَابَعَهُ شَبَابَةُ، وَأَسَدُ بْنُ مُوْسَى، وقالَ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، وَحُمَيْدُ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: وَرَوَاهُ يَزِيْدُ بْنُ هَارُوْنَ، وَحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُوْ النَّضْرِ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ كَمَا قَالَ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ.
قلتُ: تَرَجَّحَ عِنْدَ البُخَارِيِّ أنه عِنْدَ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ على الوَجْهَيْنِ، فَذَكَرَهُمَا.
الحَدِيْثُ الثَّانِي وَالتِّسْعُوْنَ [خ¦6103] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَأخرجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَ عَلِيِّ بْنِ المُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيْرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صلعم قَالَ: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ، فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا»وَقَالَ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ: عَنْ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيْدَ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ.
قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيْرٍ مُدلِّسٌ يُشبهُ أن يكونَ قولُ عِكْرِمَةَ أَوْلَى؛ لأنَّهُ / زادَ رَجُلَاً، وهو ثِقَةٌ.
قلتُ: قدْ أخرجَ البُخَارِيُّ طريقَ عِكْرِمَةَ تَعليقاً فَهُوَ عندَهُ على الاحتمالِ، واللهُ أعلم.
الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالتِّسْعُوْنَ [خ¦6107] : قالَ الإِسْمَاعِيْلِيُّ: أخرجَ البُخَارِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْمُغِيْرَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلعم: «مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ، فَقَالَ فِي حَلِفِهِ: بِاللَّاتِ وَالعُزَّى، فَلْيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبهِ: تَعَالَ أُقَامِرْكَ، فَلْيَتَصَدَّقْ»قَالَ: ولم يقلْ فيهِ أَحَدٌ عَنْ الأَوْزَاعِيّ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ إِلَّا أَبُوْ الْمُغِيْرَةِ، وقد رَوَاهُ الْوَلِيْدُ وعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ الزُّهْرِيِّ مُعَنْعَنَاً، وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: وَأَبُوْ الْمُغِيْرَةِ وبِشْرُ بْنُ بَكْرٍ صَدُوْقَانِ إِلَّا أَنَّ بِشْرَاً كَانَ يغوص على مثلِ هَذَا.
قلتُ: وَرَوَاهُ عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ البَيْرُوْتِيُّ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ كَمَا قَالَ بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ سَوَاءٌ، رويناهُ في ((الجزءِ الثَّالثِ من حَدِيْثِ أبي العَبَّاسِ الأَصَمِّ)) قَالَ: حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيْدِ بْنُ مَزْيَدٍ عَنْ عُقْبَةَ بِهِ، وهذا مِنَ المواضِعِ الدَّقِيْقَةِ، ولكنَّ الحَدِيْثَ [232/ب] في الأصلِ صحيحٌ عن الزُّهْرِيِّ، وقد أخرجَهُ البُخَارِيُّ مِنْ حَدِيْثِ مَعْمَرٍ وعُقَيْلٍ عنه، واللهُ أعلمُ.
الحَدِيْثُ الرَّابِعُ وَالتِّسْعُوْنَ(م) [خ¦6169] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ ما مُلَخَّصُهُ: أَنَّ الشَّيْخينِ أَخْرَجَا حَدِيْثَ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»وأخرجاهُ من حَدِيْثِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ أيضاً، والطريقانِ محفوظانِ عَنْ الأَعْمَشِ.
قلتُ: فلا مَعْنَى لاسْتِدْرَاكِهِ.
الحَدِيْثُ الخَامِسُ وَالتِّسْعُوْنَ [خ¦6190] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أخرجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ ابْنِ المُسَيِّبِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلعم قَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟»قَالَ: حَزْنٌ.
وأخرجَهُ من حَدِيْثِ هِشَامِ بْنِ يُوْسُفَ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ الحَمِيْدِ بِنْ جُبَيْرٍ عَنْ سَعِيْدِ بْنِ المُسَيِّبِ أَنَّ جَدَّهُ حَزْنًا، وهذا مرسلٌ، وكذا قالَ قَتَادَةُ، وعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عن سَعِيْدِ(1) بْنِ المُسَيِّبِ.
قلتُ: هذا على ما قَررناهُ فيما قَبْلُ أنَّ البُخَارِيَّ يعتمدُ هذهِ الصيغةَ إذا حُفَّتْ بها قرينةٌ تقتضِي الاتصالَ، ولا سِيَّمَا وقد وصلَهُ الزُّهْرِيُّ صَريحَاً فأخرجَ الوجهينِ على الاحتمالِ، واللهُ أعلم.
وقد رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ فَقَالَ فيهِ: عَنْ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ أيضاً أَخْرَجَهُ الإِسْمَاعِيْلِيُّ مِنْ طَرِيْقِهِ.
[1] في د نصحيفاً: وَابْنُ سَعِيْدِ.