-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
من كتاب الطهارة
-
من كتاب الصلاة
-
من كتاب الجنائز
-
من الزكاة
-
من كتاب الحج
-
من كتاب الصيام
-
من كتاب البيوع
-
من الشفعة
-
من الشرب
-
من العتق
-
من الهبة
-
من كتاب الجهاد
-
من الخمس والجزية
-
من بدء الخلق
-
من أحاديث الأنبياء ‰
-
من ذكر بني إسرائيل
-
من المناقب
-
من السيرة النبوية والمغازي
-
من كتاب التفسير
-
من فضائل القرآن
-
من كتاب النكاح
-
من كتاب الطلاق
-
من كتاب الأطعمة
-
من الذبائح
-
من كتاب الطب
-
من كتاب اللباس
-
من كتاب الأدب
-
من كتاب الدعوات
-
من كتاب الرقاق
-
من النذور
-
من الحدود
-
من التعبير
-
من الفتن
-
من كتاب الأحكام
-
من كتاب التمني
-
من كتاب التوحيد
-
من كتاب الطهارة
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
من فضائل القرآن
الحَدِيْثُ السَّابِعُ وَالسَّبْعُوْنَ [خ¦5027] [خ¦5028] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِيْمَا نقلتُ من خَطِّهِ: أَخْرَجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَ / الثَّوْرِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صلعم قَالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»وأخرجَهُ أَيضاً من حَدِيْثِ شُعْبَةَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ، وقالَ فيهِ: وأَقْرَأَ أَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي إِمْرَةِ عُثْمَانَ حَتَّى كَانَ الْحَجَّاجُ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فقدْ اختلَفَ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ في إسنادهِ فَأدخلَ شُعْبَةُ بَيْنَ عَلْقَمَةَ وبينَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ، وقد تابعَ شُعْبَةَ على زِيَادَتِهِ من لا يُحْتَجُّ بهِ، وتابَعَ الثَّوْرِيَّ جَمَاعَةٌ ثِقَاتٌ.
قلتُ: قد قَدَّمْنَا أنَّ مثلَ هذا يخرجُهُ البُخَارِيُّ على الاحتمالِ؛ لأنَّ رِوَايَةَ الثَّوْرِيِّ عِنْدَ جَمَاعَةٍ مِنَ الحفَّاظِ هِيَ المحفوظَةُ، وشُعْبَةُ زادَ رَجُلَاً فأمكنَ أَنْ يكونَ عَلْقَمَةُ سَمِعَهُ مِنْ سَعْدِ [بْنِ عُبَيْدَةَ](1) عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثُمَّ لَقِيَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَسَمِعَهُ منهُ، قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وقالَ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ شُعْبَةَ لم يسمعْ أَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ عُثْمَانَ شَيئاً، قَالَ: وقد أخرجَ البُخَارِيُّ حَدِيْثَاً مِنْ طريقِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُثْمَانَ.
قلتُ: الحَدِيْثُ الذي أشارَ إليهِ ذكرَهُ البُخَارِيُّ في كِتَابِ الوَقْفِ تَعْلِيْقَاً [خ¦2778]، وهو مُنَاشَدَةُ عُثْمَانَ للصحابةِ عِنْدَ حِصَارِهِ في ذِكْرِ حَفْرِهِ بِئْرَ رُوْمَةَ، وَغَيْرِ ذلكَ من مناقِبِهِ، والحَدِيْثُ عِنْدَ البُخَاريِّ مِنْ طُرُقٍ غيرِ هذا موصولةٍ فلِهَذَا لم أُفْرِدْهُ بالذكرِ [خ¦2778]؛ لأنَّهُ إنما أوردَهُ اعْتِبَارَاً، وأخرجَ أَبُوْ عَوَانَةَ في ((صحيحهِ)) حَدِيْثَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ في القرآنِ مِنْ طريقِ حَجَّاجٍ عَنْ شُعْبَةَ بسندِهِ، وقالَ في أَثَرِهِ: قالَ شُعْبَةُ: ولم يسمعْ أَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ عُثْمَانَ، ثُمَّ أخرجَ أبو عَوَانَةَ حَدِيْثَ الثَّوْرِيِّ، ومُتَابَعَةَ عَمْرِو بنِ قَيْسٍ الْمِلَائِيِّ، ومُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ، وَغَيْرِهِمَا لهُ على إسقاطِ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، والحَدِيْثُ مُخْرَجٌ في الكتبِ الأَرْبَعَةِ من السُّنَنِ من هذا الوجهِ، فرواهُ أبو دَاوُدَ مِنْ حَدِيْثِ شُعْبَةَ فَقَط، [230/أ] وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، والتِّرْمِذِيُّ، وابنُ مَاجَه مِنْ حَدِيْثِ شُعْبَةَ وسُفْيَانَ مَعَاً، ونقلَ التِّرْمذِيُّ عَنْ عَلِيِّ بن عَبْدِ اللهِ بْنِ المَدِيْنِيِّ ترجيحَ حَدِيْثِ سُفْيَانَ عَلَى حَدِيْثِ شُعْبَةَ، وأمَّا كونُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ لم يسمعْ مِنْ عُثْمَانَ فيما زَعَمَ شُعْبَةُ فقدْ أثبتَ غَيْرُهُ سَمَاعَهُ منهُ، وقالَ البُخَارِيُّ في ((التاريخِ الْكَبِيْرِ)): سَمِعَ مِنْ عُثْمَانَ، والله أعلم.
[1] سقط من ت و د.