-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
من كتاب الطهارة
-
من كتاب الصلاة
-
من كتاب الجنائز
-
من الزكاة
-
من كتاب الحج
-
من كتاب الصيام
-
من كتاب البيوع
-
من الشفعة
-
من الشرب
-
من العتق
-
من الهبة
-
من كتاب الجهاد
-
من الخمس والجزية
-
من بدء الخلق
-
من أحاديث الأنبياء ‰
-
من ذكر بني إسرائيل
-
من المناقب
-
من السيرة النبوية والمغازي
-
من كتاب التفسير
-
من فضائل القرآن
-
من كتاب النكاح
-
من كتاب الطلاق
-
من كتاب الأطعمة
-
من الذبائح
-
من كتاب الطب
-
من كتاب اللباس
-
من كتاب الأدب
-
من كتاب الدعوات
-
من كتاب الرقاق
-
من النذور
-
من الحدود
-
من التعبير
-
من الفتن
-
من كتاب الأحكام
-
من كتاب التمني
-
من كتاب التوحيد
-
من كتاب الطهارة
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
من كتاب البيوع
الحَدِيْثُ الثَّامِنُ والعُشْرُوْنَ(م) [خ¦2152] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أخرجَ البُخاريُّ من حَدِيْثِ اللَّيْثِ عن سَعِيْدٍ الَمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُوْلُ: قَالَ النَّبِيُّ صلعم: «إِذَا زَنَتِ الأَمَةُ فَتَبَيَّنَ زِنَاهَا فَلْيَجْلِدْهَا وَلاَ يُثَرِّبْ»الحَدِيْثُ، وقد اخْتُلِفَ على سَعِيْدٍ فَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ مِنْ رِوَايَة مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، ويَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأُمَوِيِّ عَنْهُ عَنْ سَعِيْدٍ عَنْ أَبِيْهِ، وَرَوَاهُ عَبْدَةُ بن سُلَيْمَانَ عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيْدٍ هَكَذَا، وَخَالَفَهُ ابنُ المُبَارَكِ، ومُعْتَمِرُ بن سُلَيْمَانَ، وعُقْبَةُ بن خَالِدٍ، وأبو أُسَامَةَ، وَغَيْرُهُمْ فَرَوَوهُ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، لم يقولوا: عن أَبِيْهِ، وكذا قالَ غيرُ واحدٍ عن ابنِ إِسْحَاقَ، وكذا رَوَاهُ أَيُّوْبُ بن مُوْسَى، وإِسْمَاعِيْلُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَغَيْرُهُمْ عَنْ سَعِيْدٍ، ليسَ فيهِ عَنْ أَبِيْهِ، وأخرجَهَا مُسْلِمٌ عَلَى اخْتِلَافِهَا، واقْتَصَرَ البُخَارِيُّ على حَدِيْثِ اللَّيْثِ، قلتُ: اللَّيْثُ إمامٌ، وقد زادَ فيهِ عَنْ أَبِيْهِ فلا يَضُرُّهُ من نَقَصَهُ، على أنَّهُ [221/أ] في مثلِ هَذَا لا يبعدُ أن يكونَ الحَدِيْثُ عِنْدَ سَعِيْدٍ على الوجهينِ لِكَثْرَةِ مَنْ رَوَاهُ عنهُ دونَ ذِكْرِ أبيهِ، وإذا صحَّ أنَّهُ عندَهُ على الوجهينِ فلا يَضُرُّهُ الاخْتِلَافُ مع أنَّ الحَدِيْثَ عِنْدَ الشَّيْخَيْنِ مِنْ غيرِ طريقِ الْمَقْبُرِيِّ عن أَبِي هُرَيْرَةَ أيضاً، واللهُ أعلم.
الحَدِيْثُ التَّاسِعُ والعُشْرُوْنَ(م) [خ¦2198] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وأخْرَجَا جَمِيْعَاً حَدِيْثَ مَالِكٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلعم نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى تُزْهِي، فَقِيْلَ: وَمَا تُزْهِي؟ قَالَ: «حَتَّى تَحْمَرَّ»قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلعم: «أَرَأَيْتَ إِذَا مَنَعَ اللَّهُ الثَّمَرَةَ، بِمَ يَأْخُذُ أَحَدُكُمْ مَالَ أَخِيهِ؟».
قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: خَالَفَ مَالِكَاً جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ إِسْمَاعِيْلُ بْنُ جَعْفَرٍ، وابنُ المُبَارَكِ، وهُشَيْمٌ، ومَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ويَزِيْدُ بْنُ هَارُوْنَ، وَغَيْرُهُمْ.
قالُوْا فِيْهِ: قَالَ أَنَسٌ: أَرَأَيْتَ إِنْ مَنَعَ اللَّهُ الثَّمَرَةَ؟ قَالَ: وقدْ أَخْرَجَا جَمِيْعَاً حَدِيْثَ إِسْمَاعِيْلَ بن جَعْفَرٍ، وقد فَصَلَ كَلَامَ أَنَسٍ مِنْ كلامِ النَّبِيِّ صلعم.
قلتُ: سبقَ الدَّارَقُطْنِيَّ إلى دَعْوَى الإِدْرَاجِ في هذا الحَدِيْثِ أبو حَاتِمٍ، وأبو زُرْعَةَ الرَّازِيَانِ، وابنُ خُزَيْمَةَ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ من أَئِمَّة الحَدِيْثِ كَمَا أَوْضَحْتُهُ في كِتَابي ((تقريبِ المنهجِ بترتيبِ الْمُدْرَجِ))، وحكيتُ فيهِ عن ابنِ خُزَيْمَةَ أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْتُ مالمَ بنَ أَنَسٍ(1) في الْمَنَامِ فَأَخْبَرَنِي أنَّهُ مَرْفُوْعٌ، وأنَّ مُعْتَمِرَ بن سُلَيْمَانَ رَوَاهُ عَنْ حُمَيْدٍ مُدْرَجَاً لكنْ قَالَ في آخرِهِ: لا أَدْرِي [أَنَسٌ](2) قَالَ: بِمَ يَسْتَحِلُّ أو حَدَّثَ بِهِ عَنْ النَّبِيِّ صلعم، والأمرُ في مثلِ هذا قريبٌ.
الحَدِيْثُ الثَّلَاثُوْنَ(م) [خ¦2223] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وأَخْرَجَا حَدِيْثَ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ أَنَّ سَمُرَةَ بَاعَ خَمْرَاً، فَقَالَ: قَاتَلَ اللهُ سَمُرَةَ، الحَدِيْثُ.
وقد رَوَاهُ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ طَاوُسَ أَنَّ عُمَرَ قَالَ، وكذلِكَ رَوَاهُ الْوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ طَاوسَ أَنَّ عُمَرَ.
قلتُ: صرَّحَ ابنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو بِسَمَاعٍ طَاوُسَ لَهُ مِنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، وهو أحفظُ النَّاسِ لحَدِيْثِ عَمْرٍو فَرِوَايَتِهِ الرَّاجِحَةُ، وقدْ تَابِعَهُ رَوْحُ بنُ القَاسِمِ، أخرجَهُ مُسْلِمٌ من طريقِهِ. /
[1] في د: رأيت أنس بن مالك.
[2] في ط: إيش.