-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
من كتاب الطهارة
-
من كتاب الصلاة
-
من كتاب الجنائز
-
من الزكاة
-
من كتاب الحج
-
من كتاب الصيام
-
من كتاب البيوع
-
من الشفعة
-
من الشرب
-
من العتق
-
من الهبة
-
من كتاب الجهاد
-
من الخمس والجزية
-
من بدء الخلق
-
من أحاديث الأنبياء ‰
-
من ذكر بني إسرائيل
-
من المناقب
-
من السيرة النبوية والمغازي
-
من كتاب التفسير
-
من فضائل القرآن
-
من كتاب النكاح
-
من كتاب الطلاق
-
من كتاب الأطعمة
-
من الذبائح
-
من كتاب الطب
-
من كتاب اللباس
-
من كتاب الأدب
-
من كتاب الدعوات
-
من كتاب الرقاق
-
من النذور
-
من الحدود
-
من التعبير
-
من الفتن
-
من كتاب الأحكام
-
من كتاب التمني
-
من كتاب التوحيد
-
من كتاب الطهارة
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
من العتق
الحَدِيْثُ الرَّابِعُ والثَّلَاثُوْنَ(م) [خ¦2492] : قالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وأَخْرَجَا جَمِيْعَاً حَدِيْثَ قَتَادَةَ عَنْ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ بَشِيْرِ بْنِ نَهِيْكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: «مَنْ أَعْتَقَ شَقِيْصَاً»وذكرَا فيهِ الاسْتِسْعَاءَ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، وجَرِيْرِ بْنِ حَازِمٍ، وقَدْ رَوَى هذا الحَدِيْثَ شُعْبَةُ وهِشَامٌ وهُمَا أثبتُ النَّاسِ في قَتَادَةَ فلم يَذْكُرَا في الحَدِيْثِ الاسْتِسْعَاءَ وَوَافَقَهُمَا همَّامٌ، وفَصَلَ الاسْتِسْعَاءَ مِنَ الحَدِيْثِ فَجَعَلَهُ مِنْ رأيِّ قَتَادَةَ لَا مِنْ رِوَايَةِ أبي هُرَيْرَةَ، قَالَهُ المقرئُ(1) عَنْ هَمَّامٍ.
وقالَ أَبُوْ مَسْعُوْدٍ: حَدِيْثُ هَمَّامٍ عِنْدِي حَسَنٌ وعِنْدِي [222/أ] أنَّهُ لم يَقَعْ للشيخينِ، ولو وقعَ لَهُمَا لَحَكَمَا بقولِهِ، وتابَعَهُ مُعَاذُ بنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ قَتَادَةَ، وكذا رَوَاهُ أبو عَامِرٍ عَنْ هِشَامٍ، قَالَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: وهَذَا أَوْلَى بالصَّوَابِ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، وجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ.
قلتُ: وقدْ اخْتُلِفَ فيهِ على هَمَّامٍ، وعلى هِشَامٍ، وأَشْبَعْتُ الكلامَ عليهِ في ((تقريبِ المنهجِ بترتيبِ الْمُدْرَجِ))، وللهِ الْحَمْدُ.
[1] في د تصحيفاً: المَقْبُرِيُّ.