التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة.

          6940- قوله: (عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ) أي: الجُمَحيُّ الإسْكندرانيُّ الفقيه.
          قوله: (عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ) اللَّيثيُّ المدنيُّ.
          قوله: (عَنْ هِلاَلِ بْنِ أُسَامَةَ) نسبه إلى جدِّه، وإنَّما هو هلال بن عليٍّ. ويُقال له: هلال بن أبي ميمونة، وهلال بن أبي هلال.
          قوله: (أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) أي: ابن عوفٍ، واسمه فيما قال كنيته، وقيل: اسمه عبد الله.
          قوله: (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلعم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ: اللهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، وَالوَلِيدَ بْنَ الوَلِيدِ، اللهُمَّ أَنْجِ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ) هذا مِن باب ذكر العامِّ بعد الخاصِّ.
          قوله: (اللهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ) _بضمِّ الميم وفتح الضاد المعجمة غير منصرفٍ_ هو أبو قريشٍ، والوطأة: الدَّوس بالقدم، وهي الضَّغطة وهو ههنا مجازٌ عن الأخذ بالقهر والشِّدَّة. فإن قيل: ما تعلَّق الحديث بكتاب الإكراه؟ قلت: كانوا مُكرهين على الإقامة بمكَّة، أو باعتبار أنَّ المكرَه لا يكون إلَّا مستضعفًا.
          قال شارح «التَّراجم»: غرضه أنَّه لو كان الإكراه على الكفر كُفرًا لما دعا لهم وسمَّاهم مؤمنين.