التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: إذا أنفق المسلم نفقةً على أهله وهو يحتسبها

          5351- قوله: (حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ) بكسر الهمزة، واسم (أَبِي إِيَاسٍ) عبد الرحمن بن الحسن بن محمد مولى تيم أو تميم. قال ابن طاهر المقدسي في كتابه «رجال الصحيحين»: وقيل اسمه ناهية.
          قوله: (سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ) هو من الزيادة.
          قوله: (عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ) هو البدري عقبة بن عمرو، وتقدَّم قريبًا.
          قوله: (فَقُلْتُ: عَنِ النَّبِيِّ صلعم) أي: أترويه عن النبي صلعم ؟ أو تقوله عن اجتهاد؟ (فَقَالَ: عَنِ النَّبِيِّ صلعم).
          قوله: (إِذَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُ نَفَقَةً عَلَى أَهْلِهِ وَهْوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً) أي: يفعلها خشية لله تعالى. قال النووي: احتسبها، أي: / أراد بها الله تعالى، وطريقه أن يتذكَّر أنه يجب عليه الإنفاق على أهله فينفق بنية أداء ما أُمِرَ به.