تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: من لم يتغن بالقرآن

          ░19▒ (بَابُ: مَن لَم يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ، وَقَولِهِ تَعالى: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ} [العنكبوت:51].) أي: يدوم(1) تلاوته عليهم فلا يزال معهم آية ثابتة، والمراد بالتَّغنِّي: تحسين الصوت أو الاستغناء به عن السؤال أو عن أخبار الأمم الماضية، لكن في ذكر الآية بعده إشارة إلى أن معنى التغني: الاستغناء، والترجمة بـ (مَن لَم يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ) لفظ حديثٍ أخرجه البخاري في الأحكام بلفظ: ((مَن لم يتغنَّ بالقرآن فليس منا)) [خ¦7527].


[1] في (د): ((تدوم)).