تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: نزل القرآن بلسان قريش والعرب

          ░2▒ (بَابُ: نَزَلَ القُرآنُ بِلِسانِ قُرَيشٍ وَالعَرَبِ) أي: بلغتهما والعطف في ذلك من عطف العام على الخاص. ({قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [يوسف:2] {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء:195]) ذكره مستدلًا به على أن القرآن نزل بلغة العرب.