تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: ذمة المسلمين وجوارهم واحدة يسعى بها أدناهم

          ░10▒ (بَابٌ: ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَجِوَارُهُمْ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا) أي: بذمتهم (أَدْنَاهُمْ) أي: أقلهم عددًا وشرفًا حتى يصح الأمان مِن واحد حُرًّا كان أو عبدًا، رجلًا أو امرأةً. (وَجِوَارُهُمْ) عطف على (ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ) وإن اتحدا معنى؛ لاختلافهما لفظًا كما مَرَّ نظيره، مع أن لفظ: (وَجِوَارُهُمْ) (1) ساقط مِن نسخة.


[1] قوله: ((عطف على ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ... مع أن لفظ: وَجِوَارُهُمْ)) ليس في (د).