تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: لا تخيروا بين الأنبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة

          2412- (وُهَيْبٌ) أي ابن خالد.
          (بَيْنَمَا) في نسخة: <بَيْنَا>. (قَال رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ) سبق أنَّه أبو بكر ولم يكن من الأنصار، فلعلَّه تجوُّز في قوله: (من الأنصار)، أو القصَّة متعددة. (عَلَى البَشَرِ) في نسخة: <عَلىَ النَّبِيِّيْنَ>. (أَي خَبِيثُ) أي يا خبيث. (عَلَى مُحَمَّدٍ) أي اصطفاه(1) على محمد بتقدير الاستفهام الإنكاري. (بِقَائِمَةٍ) هو(2) واحدة قوائم الدَّابة، والمراد هنا: ما هو كالعمود للعرش.(3) (بِصَعْقَةِ(4) الأُولَى) وهي صعقة الطور المذكورة في قوله تعالى: {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا} [الأعراف:143] ولا ينافي هذا قوله فيما مرَّ: (أَو كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللهُ) لأنَّ المعنى لا أدري أي الثَّلاثة كان من الإفاقة أو(5) الاستثناء، أو(6) المحاسبة.
          ومطابقة الحديث للترجمة في قوله صلعم : (ادْعُوهُ) إذ المراد إشخاصه.(7)


[1] في (ك): ((عطفاه)).
[2] في (د): ((هي)).
[3] في (ك): ((للأمرين)). زاد في (د): ((أم حوسب)).
[4] في (ع) و(د): ((بصعقته)).
[5] في (ك): ((و)).
[6] في (ك): ((و)).
[7] في (ك): ((وإشخاصه)). في (د): ((المراد به إشخاصه)).