تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: من صفق جاهلًا من الرجال في صلاته لم تفسد صلاته

          ░13▒ (بَابُ مَن صَفَّقَ جَاهِلًا مِنَ الرِّجَالِ فِي صَلَاتِه لَم تَفْسُدْ صَلَاتُهُ) المراد من صفق في صلاته لتنبيه(1) إمام أو غيره، وليس للتقييد بالرجال كبيْر مَعْنًى، وإن تقدَّم حكم تصفيق النساء (فِيْهِ) أي فيما ترجم له.
          (سَهْلُ بنُ سَعْدٍ(2)) ساقط من نسخة، ومر حديثه في باب التصفيق للنساء. (عَنِ النَّبيِّ) حيث قال لما(3) أخذ الناسُ في التصفيح لتنبيه أبي بكر على مجيئه صلعم: ((التَّسبيحُ للرِّجالِ، والتَّصفيقُ للنِّساءِ)) [خ¦1203] كما مرَّ، ولم يأمرهم(4) بالإعادة لجهلهم بالحكم أو لأن(5) تصفيقهم لم يكن لعبًا.


[1] في (ط): ((نفسه)).
[2] في (ع) و(ص): ((سعيد)).
[3] قوله: ((لما)) ليس في (ع).
[4] في (ع): ((يأمر)).
[5] في (د): ((أو لا)).