تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب تحريض النبي على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب

          ░5▒ (بَابُ تَحرِيضِ النبيِّ صلعم عَلَى صَلَاةِ اللَّيلِ) في نسخة: <على قيام الليل>. (والنَّوافِلِ) أي وعلى الإتيان بها ليلًا. (مِنْ غَيرِ إِيْجَابٍ) (1) إيضاحٌ لما قبله، وعطفُ النَّوافلِ على ما قبلها عطف تفسير على النُّسخة الأولى، ومن عطف الخاص على العام على الثَّانية لأن قيام اللَّيل يشمل الصَّلاة والقراءة والذِّكر وغيرها(2).
          (وطَرَقَ النبيُّ) أي أتى ليلًا، فقوله: (لَيْلَةً) تأكيد (للصَّلاةِ(3)) أي للتحريض على القيام لها.


[1] زاد في (ط): ((أي)).
[2] قوله: ((لأن قيام اللَّيل يشمل الصَّلاة والقراءة والذِّكر وغيرها)) ليس في (ط).
[3] في (ع): ((الصلاة)).