تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب فضل قيام الليل

          ░2▒ (بَابُ فَضْلِ قِيامِ اللَّيلِ) أي فضل صلاة النَّفل المطلق فيه على النفل المطلق في النهار، وعلى ذلك حُمِلَ خبرُ مسلمٍ: ((أفضلُ الصَّلاة بعدَ الفريضَةِ صلاةُ اللَّيلِ))، وإلا فأفضل النفل(1) عند الشَّافعيَّةِ صلاةُ العيد، ثمَّ الكسوف، ثمَّ الخسوف، ثمَّ الاستسقاء، ثمَّ الوتر، ثمَّ ركعتي الفجر(2)، ثمَّ بقية الرَّواتب، وهي(3) : / ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، ثمَّ التراويح، ثمَّ الضُّحى، وقد بسطتُ الكلام على ذلك في «شرح البهجة» وغيره(4).


[1] في (ط): ((النفس)).
[2] في (ط): ((الوتر)).
[3] قوله: ((هي)) ليس في (ط).
[4] قوله: ((وغيره)) ليس في (ع).