تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: قرأ النبي النجم بمكة فسجد فيها

          1067- (غُندَرٌ(1)) و(2) هو محمد بن جعفر (شُعبَةُ) أي ابنُ الحجَّاج. (عَن أَبِي إِسْحَاق) هو عمرو بن عبد الله. (الأَسْوَدَ) أي ابنَ يَزِيدٍ النَّخعي (عَن عَبدِ اللهِ) أي ابن مسعود.
          (غَيرَ شَيْخٍ) هو أمية(3) ابن خلفٍ كما سيأتي في سورة النجم، وقِيلَ الوليدُ بن المغيرة، وقِيلَ عُتبَة بنُ ربيعة، وقِيلَ غير ذلك. (ذَلِكَ) ساقطٌ(4) من نسخة. وبدأ بالنجم لأنها أول سورة نزلت فيها سجدة، ولا يعارضه أن سورة (اقرأ) أول ما نزل لأن السابق في النزول أول اقرأ دون باقيها.


[1] في (ط): ((عنه)).
[2] قوله: ((و)) ليس في (ع) و(ص) و (د).
[3] قوله: ((أمية)) ليس في (ط).
[4] في (ع): ((سقط)).