تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب التبكير والغلس بالصبح والصلاة عند الإغارة والحرب

          ░6▒ (بَابُ التَّبْكِيرِ) بموحدة قبل الكاف، من بكَّر إذا بادر، وفي نسخة: <التكبير> بموحدة بعد الكاف؛ أي قول: الله أكبر. (والغَلَسِ(1)) هو ظلمة آخر الليل كما مرَّ؛ أي والتغليس (بِالصُّبْحِ والصَّلاةِ) العطف(2) فيه وفيما قبله للتفسير. (عِندَ الإِغَارَةِ) أي الهجوم على العدو غفلة. (والحَرْبِ) أي قتالِ الكفار ولو بلا إغارة.


[1] في (ع): ((فالغلس)).
[2] في (ع): ((والعطف)).