تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب صلاة الخوف رجالًا وركبانًا

          ░2▒ (بابُ صَلَاةِ الخَوْفِ رِجَالًا وَرُكْبَانًا) أي عند الاختلاط وشدةِ(1) الخوف. (رَاجِلٌ: قَائِمٌ) بيَّن به أن راجلًا مفردُ رجال(2)، وأنَّ المرادَ به القائمُ أخذًا من قوله في الحديث: ((فليصلوا قيامًا وركبانًا)). لكن المرادَ بالقائم الماشي، فلو أُبدل (قائم) بماشٍ لكان أولى بقوله(3) : (وركبانا) وبتفسير(4) الرجال بالمشاة في نحو قوله تعالى: {يَأْتُوكَ رِجَالًا} [الحج:27].


[1] في (ع): ((وحدة)).
[2] في (ع): ((ورجال)) بزيادة الواو.
[3] في (ع): ((فقوله)).
[4] في (ع): ((وتفسير)).